ألا بذكر الله تطمئن القلوب
بسم الله،والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
*وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة...وليس لديها زمان أو مكان....نقوم بها في كل الأحوال...
وفيها من الخير الكثير الذي يمكن أن نجنيه ... ويمكننا أداؤها بأي وقت وفي أي مكان وهي ليست محددة بوقتٍ أو كمٍ معين..!
و يعطي الله عليها من الأجر مالا يعطي على غيرها..!
.ومن عظم أجرها انظرو ما
قال *فيها الذي لا ينطق عن الهوى....{ ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عندمليككم، وأرفعها في درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله قال: { ذكر الله } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح]....
إنه ذكرالله.
.. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
..*.وفي الحديث القدسي يقول ربنا جل وعلا....عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خيرمنهم ، وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا ، وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
*في قوله تعالى ذكروا اللّه ذكراًكثيراً إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،...إلا جعل لها حداًمعلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،..فإن اللّه تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه..إلا مغلوباً على تركه
فقال: {اذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم)
بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر،والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال.
وقال عزَّ وجلَّ) (وسبحوه بكرةوأصيلا) فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته،
والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر اللّه تعالى كثيرة جداً رواه البخاري و مسلم..
*ومن هذا الصرح أبعث رسالةإلى:....المحسود والمعيون....من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليهالهموم....إليك مني كلمات..لقلبك شافيات ..ولهمك وغمك مذهباات.. ومن عيون حاسديك محصناات .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر رواه مسلم....
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سئل أي العباد أفضل درجة عندالله يوم القيامة؟قال: الذاكرون الله كثيرا قلت يا رسول الله:ومن الغازي في سبيل الله؟ قال:لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة".وأخرج أحمد
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سبق المفردون قالوا:وما المفردون يا رسول الله؟قال: الذاكرون الله كثيرا".وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رجلا سأله فقال:أي المجاهدين أعظم أجرا؟قال: أكثرهم لله ذكرا قال:فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا. الصلاة،والزكاة، والحج، والصدقة. كل ذلك و رسول الله صلى الله عليه وسلم : {يقول: أكثرهم لله ذكرا فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما:يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل" .وأخرج ابن أبي شيبه
*اخوتاه....كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات....وفتور عن ذكررب البريات
قال عزووجل....( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)[الحشر:19
....أرايتم اخوتاه نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله..
..ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى ( وَلايَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )[النساء:142..
قال الله تعالى في كتابه العزيز: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِا لْأَسْفَلِ مِنَ النَّار
أترضى أن تكون مثلهم
فالناس تعاني القلق والاضطراب لقلة ذكرهم لله ولانصرافهم عن الله سبحانه وتعالى..
يقول الله تعالى:"(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) [طه:124-126]
إذاً حتى نبعد أنفسنا عن دائرةالنفاق....ونسلم من ضنك العيش...
.نسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام....الذي كان يذكر الله في كل أحواله....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثلا لذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت} رواه البخاري..
فالحياة ليست حياة الجسد فحسب بل هي حياة القلب وحياة القلب في ذكرالله تعالى.
فهل يرضى أحدكم أن يكون ميتاً وهو حي ؟
فالحياة ليست حياة الجسدفحسب بل هي حياة القلب وحياة القلب في ذكر الله تعالى.
قال تعالى:"وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ".
فترك ذكر الله سبب في تسليط الشيطان على الإنسان ولقد حذر الله عز وجل عباده المؤمنين أن تلهيهم الدنيا عن ذكره..
في حديث قدسي (يقول الله تبارك وتعالى: من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ماأعطي السائلين.
قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُالْخَاسِرُونَ ".
فأولئك الذين ألهتهم الدنيا بمافيها من مالٍ وبنين وملذات لقد خسروا خسراناً مبيناً..
يقول عليه الصلاةو السلام عن السبعة الذين يظلم الله:.. ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه
فالذاكرون الله مع البكاء والخشية هم من أولئك السبعة بإذنه !
وذكر الله أيضًا ينسينا النميمة والكذب والغيبة وجميع آفات اللسان..
فهو مشغول بذكر ربالأرباب !!
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده).
حبيباتي في الله لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل وأنه الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة...
..فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر فلنقرأ قوله تعالى( وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(الأحزاب:35
في كل مرة يذكر الذكر تتبعها كلمة الكثــرة
.فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننالبها المغفرة و الأجر العظيم،
من منا لايريد أن ينال هذا الشرف و تكون من المغفور لهم، إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة، ؛
وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة لك أن تختارو منها ما تحبو.
وقال صلى الله عليه وسلم:لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء و أنها قيعان و أن غراسها سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) ( ت) (طب) عن ابن مسعود. قال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 3460 في صحيح الجامع عنابن مسعود .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيضاً: التسبيح نصف الميزان و الحمد لله تملأ الميزان و لا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أقول : سبحان الله و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر خير إلى مما تطلع عليه الشمس
. قال النبي صلى الله عليه وسلم:إستكثروا من الباقيات الصالحات : التسبيح و التهليل و التحميدو التكبير ولاحول ولا قوة إلا بالله(رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
أنه يجلب للقلب الفرح والسروروالبسط
*قال احد الصالحين : مساكين أهل الدنيا 00خرجوا منها وما ذاقوا اطيب ما فيها
قالو وما أطيب مافيها ؟ قال : ذكر الله ومحبه الله 00والانس به والشوق الى لقائه والاقبال عليه00والاعراض عما سواه 00
*عبر عنها أحدهم فقال: "والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف".
أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
فلا عيش الا عيش من احب الله 00وسكنت نفسه اليه 00واطمان قلبه به00واستانس بقربه وتنعم بحبه00ومن لم يكن كذلك فحياته كلها هموم وغموم والام وحسرات
*وقال تعالى:وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف:205]
والغافلون هم من يغفلون عن ذكر الله .
من هم الغافلون؟؟؟......كَثِير مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ
و ما هو مصيرهم؟؟؟.......جَهَنَّمَ
قال تعالى
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } الأعراف
فويل وهلاك للذين قَسَتْ قلوبهم,
وأعرضت عن ذكر الله, أولئك في ضلال بيِّن عن الحق.
(فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ } ( الزمر : 22)
أن الذكر شفاء القلب ودواؤه 00 والغفلةمرضه00 فالقلوب مريضة، وشقفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى
.
نسأل الله العلى القدير ألا نكون من الغافلين و أن يحشرنا معا لصالحين الذاكرين الشاكرين
بقلوب سليمة و أعين بصيرة و أذن واعية فى جنة عالية قطوفها دانية
أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان والجوارح،
ومن لم يتيسر له ذلك داوم على ذكر اللسان حتى يفتح الله قلبه لأنوار الذكر المثمرة لمعرفة الله ومحبته سبحانه وتعالى،
أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى
ففى القلب شعث لايلمه الا الاقبال على الله00 وفيه وحشة لا يزيلها الا الانس به وفيه حزن لا يذهبه الا الاجتماع به
والفرار منه اليه 00 وفيه نيران وحسرات لا يطفئها الا الرضى بامره ونهيه.. وفيه فاقة لا يسدها الا محبته سبحانه وتعالى
*و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذ كروا الله عز وجل فيها
رواه الطبراني والبيهقي عن معاذ
*ومن هذا المنطلق ازف لكن بشرى...بصلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر، ومن صلى الله عليه عز وجل قفد أفلح وفاز كل الفوز
،قال تعالى(أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) سورةالاحزاب
ذكر الله عز وجل قوت للقلوب، وقرة للعيون،وسرور للنفوس، به تُجلب النعم وتُدفع النقم؛ فهو نعمة عظمى ومنحة كبرى، له لذة لايدركها إلا من ذاقها،
*أرأيتي أرأيت ثمارالذكر كم هي حلوة المذاق، فماذا تنتظر و تنتظري إذا انطلق و انطلقي من الآن و سارعو سارعي لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفيك فخرا أن تكونو ممن قال فيهم الله جل في علاه : { فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ)
وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إنّ ما تذكرون من جلال الله: التسبيح، والتهليل، والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهنّ دويّ كدويّ النحل، تذكّربصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون أو لا يزال له من يذكّر به) [رواه ابن ماجه، والحاكم في المستدرك وصححه. )
"ما أعظمها من نعمة وما أعظمها من لذة لو أن الإنسان تفاعل بها انفعالا صادقاً .. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً .. لو أنه عاشها وبقي معها في مداوم مستمرة وفي حياة متواصلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" رواه ابن حبان والطبراني
اعلم ان هذه الارض قد مشي عليها من هو خير منك
واحب الى الرحمن منك
النبي صلى الله عليه وسلم
فأين هو الآن ؟
قد وارى جسده الشريف التراب
تحت الأرض
بينما انت فوق الارض تحيا وتتنعم فى نعم الرحمن
تحت الثرى أناس يتمنون مكانك
ولو لدقيقة واحدة
يتمنون أن يرجعون الى الدنيا ليقولون لا اله الا الله
ما أحوجنا إلى هذه الكلمة غدا
ما أحوجنا الى لا اله الا الله فى قبورنا
تذكر قوله تعالى
وحيل بينهم وبين ما يشتهون
أتحب ان يحال بينك وبين كلمة لا اله الا الله عندالموت
ودوام ذكر اللسان مع حضور القلب يفتح قلب الذاكر
قال الله عزوجل: ﴿ ولذكر الله أكبر﴾ أي أنه أكبر من كل شيء، ومن كل عمل، وأجره فوق كل أجر،
-----يقول أحد السلف ..
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ماكان شيء أيسر علينا منالذكر .
. فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك . .آمين .
. -----قلدائما
..اللهم اشغلني بما خلقتني له ..ولا تشغلني بما خلقته لي ..
إن طمأنينة القلب وراحة البال لهما أمران مهمان وهذا من فوائد ذكر لله تعالى فهو طمأنينة للقلب وهدوء له وسكينة !
*ماأعظم هذه الطمأنينة التي تنسكب في القلب……." الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد:28]
*لا نشعر بالوقت .. ولا نتفكر الا بالدنيا .. شغلتنا عن التفكير فيمابعد ؟؟ وماذا فعلنا ؟؟ واين وصلنا ؟؟ الغفلة تملانا .. ونحن نتناسى ان هناك موت ينتظرنا
يا إخوان توبوا إلي الله قبل أن يِأتيكم الموت من حيث لاتنظرون
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌوَلَا بَنُونَ*ِإلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
القد قمت بجمعها من عدد مواقع التظهر بهذ الشكل
للهم اجعل هذا فى ميزان حسانتى و كل من اقتطفت منه جملة اوحديث او ايةوكل من قراءها وعمل بها
ولاتنسوا كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وان من انتفع بالرساله أن لا يبخل بإرسالها للغير حتى ينتفع بها ليعم الاجر
بسم الله،والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
*وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة...وليس لديها زمان أو مكان....نقوم بها في كل الأحوال...
وفيها من الخير الكثير الذي يمكن أن نجنيه ... ويمكننا أداؤها بأي وقت وفي أي مكان وهي ليست محددة بوقتٍ أو كمٍ معين..!
و يعطي الله عليها من الأجر مالا يعطي على غيرها..!
.ومن عظم أجرها انظرو ما
قال *فيها الذي لا ينطق عن الهوى....{ ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عندمليككم، وأرفعها في درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله قال: { ذكر الله } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح]....
إنه ذكرالله.
.. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
..*.وفي الحديث القدسي يقول ربنا جل وعلا....عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خيرمنهم ، وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا ، وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
*في قوله تعالى ذكروا اللّه ذكراًكثيراً إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،...إلا جعل لها حداًمعلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،..فإن اللّه تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه..إلا مغلوباً على تركه
فقال: {اذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم)
بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر،والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال.
وقال عزَّ وجلَّ) (وسبحوه بكرةوأصيلا) فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته،
والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر اللّه تعالى كثيرة جداً رواه البخاري و مسلم..
*ومن هذا الصرح أبعث رسالةإلى:....المحسود والمعيون....من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليهالهموم....إليك مني كلمات..لقلبك شافيات ..ولهمك وغمك مذهباات.. ومن عيون حاسديك محصناات .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر رواه مسلم....
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سئل أي العباد أفضل درجة عندالله يوم القيامة؟قال: الذاكرون الله كثيرا قلت يا رسول الله:ومن الغازي في سبيل الله؟ قال:لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة".وأخرج أحمد
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سبق المفردون قالوا:وما المفردون يا رسول الله؟قال: الذاكرون الله كثيرا".وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رجلا سأله فقال:أي المجاهدين أعظم أجرا؟قال: أكثرهم لله ذكرا قال:فأي الصائمين أعظم أجرا؟ قال: أكثرهم لله ذكرا. الصلاة،والزكاة، والحج، والصدقة. كل ذلك و رسول الله صلى الله عليه وسلم : {يقول: أكثرهم لله ذكرا فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما:يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل" .وأخرج ابن أبي شيبه
*اخوتاه....كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات....وفتور عن ذكررب البريات
قال عزووجل....( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)[الحشر:19
....أرايتم اخوتاه نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله..
..ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى ( وَلايَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )[النساء:142..
قال الله تعالى في كتابه العزيز: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِا لْأَسْفَلِ مِنَ النَّار
أترضى أن تكون مثلهم
فالناس تعاني القلق والاضطراب لقلة ذكرهم لله ولانصرافهم عن الله سبحانه وتعالى..
يقول الله تعالى:"(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) [طه:124-126]
إذاً حتى نبعد أنفسنا عن دائرةالنفاق....ونسلم من ضنك العيش...
.نسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام....الذي كان يذكر الله في كل أحواله....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثلا لذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت} رواه البخاري..
فالحياة ليست حياة الجسد فحسب بل هي حياة القلب وحياة القلب في ذكرالله تعالى.
فهل يرضى أحدكم أن يكون ميتاً وهو حي ؟
فالحياة ليست حياة الجسدفحسب بل هي حياة القلب وحياة القلب في ذكر الله تعالى.
قال تعالى:"وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ".
فترك ذكر الله سبب في تسليط الشيطان على الإنسان ولقد حذر الله عز وجل عباده المؤمنين أن تلهيهم الدنيا عن ذكره..
في حديث قدسي (يقول الله تبارك وتعالى: من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ماأعطي السائلين.
قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُالْخَاسِرُونَ ".
فأولئك الذين ألهتهم الدنيا بمافيها من مالٍ وبنين وملذات لقد خسروا خسراناً مبيناً..
يقول عليه الصلاةو السلام عن السبعة الذين يظلم الله:.. ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه
فالذاكرون الله مع البكاء والخشية هم من أولئك السبعة بإذنه !
وذكر الله أيضًا ينسينا النميمة والكذب والغيبة وجميع آفات اللسان..
فهو مشغول بذكر ربالأرباب !!
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده).
حبيباتي في الله لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل وأنه الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة...
..فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر فلنقرأ قوله تعالى( وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(الأحزاب:35
في كل مرة يذكر الذكر تتبعها كلمة الكثــرة
.فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننالبها المغفرة و الأجر العظيم،
من منا لايريد أن ينال هذا الشرف و تكون من المغفور لهم، إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة، ؛
وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة لك أن تختارو منها ما تحبو.
وقال صلى الله عليه وسلم:لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء و أنها قيعان و أن غراسها سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) ( ت) (طب) عن ابن مسعود. قال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 3460 في صحيح الجامع عنابن مسعود .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيضاً: التسبيح نصف الميزان و الحمد لله تملأ الميزان و لا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أقول : سبحان الله و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر خير إلى مما تطلع عليه الشمس
. قال النبي صلى الله عليه وسلم:إستكثروا من الباقيات الصالحات : التسبيح و التهليل و التحميدو التكبير ولاحول ولا قوة إلا بالله(رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
أنه يجلب للقلب الفرح والسروروالبسط
*قال احد الصالحين : مساكين أهل الدنيا 00خرجوا منها وما ذاقوا اطيب ما فيها
قالو وما أطيب مافيها ؟ قال : ذكر الله ومحبه الله 00والانس به والشوق الى لقائه والاقبال عليه00والاعراض عما سواه 00
*عبر عنها أحدهم فقال: "والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف".
أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
فلا عيش الا عيش من احب الله 00وسكنت نفسه اليه 00واطمان قلبه به00واستانس بقربه وتنعم بحبه00ومن لم يكن كذلك فحياته كلها هموم وغموم والام وحسرات
*وقال تعالى:وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف:205]
والغافلون هم من يغفلون عن ذكر الله .
من هم الغافلون؟؟؟......كَثِير مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ
و ما هو مصيرهم؟؟؟.......جَهَنَّمَ
قال تعالى
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } الأعراف
فويل وهلاك للذين قَسَتْ قلوبهم,
وأعرضت عن ذكر الله, أولئك في ضلال بيِّن عن الحق.
(فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ } ( الزمر : 22)
أن الذكر شفاء القلب ودواؤه 00 والغفلةمرضه00 فالقلوب مريضة، وشقفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى
.
نسأل الله العلى القدير ألا نكون من الغافلين و أن يحشرنا معا لصالحين الذاكرين الشاكرين
بقلوب سليمة و أعين بصيرة و أذن واعية فى جنة عالية قطوفها دانية
أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان والجوارح،
ومن لم يتيسر له ذلك داوم على ذكر اللسان حتى يفتح الله قلبه لأنوار الذكر المثمرة لمعرفة الله ومحبته سبحانه وتعالى،
أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى
ففى القلب شعث لايلمه الا الاقبال على الله00 وفيه وحشة لا يزيلها الا الانس به وفيه حزن لا يذهبه الا الاجتماع به
والفرار منه اليه 00 وفيه نيران وحسرات لا يطفئها الا الرضى بامره ونهيه.. وفيه فاقة لا يسدها الا محبته سبحانه وتعالى
*و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذ كروا الله عز وجل فيها
رواه الطبراني والبيهقي عن معاذ
*ومن هذا المنطلق ازف لكن بشرى...بصلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر، ومن صلى الله عليه عز وجل قفد أفلح وفاز كل الفوز
،قال تعالى(أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) سورةالاحزاب
ذكر الله عز وجل قوت للقلوب، وقرة للعيون،وسرور للنفوس، به تُجلب النعم وتُدفع النقم؛ فهو نعمة عظمى ومنحة كبرى، له لذة لايدركها إلا من ذاقها،
*أرأيتي أرأيت ثمارالذكر كم هي حلوة المذاق، فماذا تنتظر و تنتظري إذا انطلق و انطلقي من الآن و سارعو سارعي لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفيك فخرا أن تكونو ممن قال فيهم الله جل في علاه : { فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ)
وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إنّ ما تذكرون من جلال الله: التسبيح، والتهليل، والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهنّ دويّ كدويّ النحل، تذكّربصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون أو لا يزال له من يذكّر به) [رواه ابن ماجه، والحاكم في المستدرك وصححه. )
"ما أعظمها من نعمة وما أعظمها من لذة لو أن الإنسان تفاعل بها انفعالا صادقاً .. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً .. لو أنه عاشها وبقي معها في مداوم مستمرة وفي حياة متواصلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" رواه ابن حبان والطبراني
اعلم ان هذه الارض قد مشي عليها من هو خير منك
واحب الى الرحمن منك
النبي صلى الله عليه وسلم
فأين هو الآن ؟
قد وارى جسده الشريف التراب
تحت الأرض
بينما انت فوق الارض تحيا وتتنعم فى نعم الرحمن
تحت الثرى أناس يتمنون مكانك
ولو لدقيقة واحدة
يتمنون أن يرجعون الى الدنيا ليقولون لا اله الا الله
ما أحوجنا إلى هذه الكلمة غدا
ما أحوجنا الى لا اله الا الله فى قبورنا
تذكر قوله تعالى
وحيل بينهم وبين ما يشتهون
أتحب ان يحال بينك وبين كلمة لا اله الا الله عندالموت
ودوام ذكر اللسان مع حضور القلب يفتح قلب الذاكر
قال الله عزوجل: ﴿ ولذكر الله أكبر﴾ أي أنه أكبر من كل شيء، ومن كل عمل، وأجره فوق كل أجر،
-----يقول أحد السلف ..
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ماكان شيء أيسر علينا منالذكر .
. فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك . .آمين .
. -----قلدائما
..اللهم اشغلني بما خلقتني له ..ولا تشغلني بما خلقته لي ..
إن طمأنينة القلب وراحة البال لهما أمران مهمان وهذا من فوائد ذكر لله تعالى فهو طمأنينة للقلب وهدوء له وسكينة !
*ماأعظم هذه الطمأنينة التي تنسكب في القلب……." الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد:28]
*لا نشعر بالوقت .. ولا نتفكر الا بالدنيا .. شغلتنا عن التفكير فيمابعد ؟؟ وماذا فعلنا ؟؟ واين وصلنا ؟؟ الغفلة تملانا .. ونحن نتناسى ان هناك موت ينتظرنا
يا إخوان توبوا إلي الله قبل أن يِأتيكم الموت من حيث لاتنظرون
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌوَلَا بَنُونَ*ِإلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
القد قمت بجمعها من عدد مواقع التظهر بهذ الشكل
للهم اجعل هذا فى ميزان حسانتى و كل من اقتطفت منه جملة اوحديث او ايةوكل من قراءها وعمل بها
ولاتنسوا كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وان من انتفع بالرساله أن لا يبخل بإرسالها للغير حتى ينتفع بها ليعم الاجر
((ان شاء الله))..