منتديات الامير ميدو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الامير ميدو

مع منتديات الامير ميدو مش هتقدر تغمض عينيك


    نداء الى الشباب

    avatar
    ميدو
    Admin


    عدد المساهمات : 144
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010
    العمر : 52
    الموقع : www.ELAMER MEDO.com

    نداء الى الشباب Empty نداء الى الشباب

    مُساهمة  ميدو الخميس يونيو 17, 2010 11:27 pm

    [
    ]بسم الله الرحمن الرحيم
    =18]إلى كُلِّ مَن سيقرأُ هذا الموضوع :
    إذا كُنتِ أوكُنتَ مؤمِناً بالله ورسولِهِ , فإني أستحلفُك بالله أن تقرأَهُ حتى النهاية , وإن كنتِ أو كُنتَ من غيرِالمؤمنين فلا تقرأْهُ واضرِبْ به عُرْضَ الحائط , فإنَّهُ مُوَجَّهٌ للمؤمن بالله , المُحِبِّ لدينه , المُخلصِ لرسوله صلى الله عليه وآله وسلَّم , الغيورِ على محارمِ الناسِ وأعراضِهِم , الراغِبِ عن هذه الدنيا الخدَّاعة الفانية , الراغب في الآخرة الآتية الباقية , الطامِعِ في الجنَّة , الخائِفِ من النار .

    نــداء . . . إلى كُلِّ الشباب , ذكوراً وإناثاً . .
    ( أناس ماتوا , ولكنَّ ذُنوبَهُم باقيةٌ مُستمرةٌ !!! )
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    أناسٌ ماتوا..
    وما زالت الذنوبُ والآثامُ تأتيهم !!!
    فاحذري واحذر أن تكون واحداً منهم !
    من العنوان يتبينُ هولُ الأمر وخطرُهُ ...
    إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا ...
    {وكيف لايرحلوا وقد كَتَبَ اللهُ الموتَ على أكرمِ المخلوقات إليه ألا وهو : مُحَمَّدٌ رسولُ الله صلى عليه وآله وسلم , فقد قال تعالى : وما جعلنا لبشر من قبلِك الخُلد . . . وقال تعالى : إنَّك ميِّتٌ وإنهُم ميِّتون}
    ولكنَّ هؤلاء ما زالت سيئاتٌ تأتيهم في قبورهم !
    فلا إله إلا الله ...
    ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !!
    طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبُهُ !
    ويا حسرةً على من مات ولم تمت معهُ ذُنُوبُه !!
    فالأمرُ واللهِ عظيم !
    وهذا الموضوع ما نقلتهُ إلا لأنني مشفقٌ على نفسي وعليكمْ !
    حيث رأيتُ الكثيرَ من الشبابِ والفتياتِ لا يتقون الله تعالى في أفعالهم ولا في أقوالهم !
    غطى حبُّ الدنيا وزخارفُها قلوبَهم ..
    وأصبحت قلوبُهُم لا تشعر ولا تتأمَّلُ عواقبَ الأمور !
    فاحذروا السيئات الجارية ..
    قال صلى الله عليه وسلم :
    من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعهُ لا يَنقُصُ ذلك من أجورهم شيئاً،
    ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثلُ آثام من تَبِعَهُ لا يَنقُصُ من آثامهم شيئاً !
    تأمَّلي . . . تأمَّل ... كلامَ حبيبِكَ صلى اللهُ عليه وآله وسلم ...
    واعرض أعمالك على هذا الحديث
    فهل أنت داعٍ إلى الهدى ؟
    أو داعٍ إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !
    قد تكونُ نقلتَ أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة ..
    وقد تكون أرسلت "بلوتوث" يحتوي على لقطات مخلّة ؟
    وأنا أقولُ لك : فضلاً انتظر !!
    ولا تكسِبْ ذنوبَاً وآثاماً ليلَ نـهار !ّ
    أنت تظنُّ أن الأمرَ هيّنٌ , ولكنهُ عند الله عظيم !!
    تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحِها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى !
    ولنفرض مثلا بأن في المجموعة مائةُ عضو
    وكلُّ هؤلاء سمعوا الأغنية والبعضُ قام بنقلها {هذا إنْ كانت أغنية}
    في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها !
    تخيّل !!!
    أونشر النكت الفاضحة المخلة أو التي فيها استهزاء بالدين
    أو نشر مقطع فاضحْ ؟
    إنها من أخطر الأمور ..
    كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم !
    دون خوف من الله أو خوفٍ من عقابه !!
    لذلك فأنا أتكلَّمُ معكِ أومعكَ من مُنطلق إيمانِك بربِّك ونبيِّك صلى الله عليه وآله وسلَّم , ولو كنتِ أو كنتَ من غيرِ المؤمنين لَمَا وجَّهتُ إليك هذه النصيحة , لأن النصيحةَ لله ولكتابه ولرسوله ولأئمَّة المسلمين وعامَّتهم .
    إنها قسوةُ القلب والغفلةُ عن الدين ، والبعدُ عن القرآن والسـنة
    فكيف بالله تريد أن تأتيَك آثامٌ وذنوبٌ من الغير مجاناً ؟؟!!
    بسبب أنك نشرتَ أغنية أو دعوتَ إلى فاحشة ومنكر !!
    إن الإنسانَ لا يتحمَّلُ ذنوبَ نفسه , فكيف يتحملُ ذنوبَ غيرِهِ ؟؟!!
    ويومَ القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات , فلا إله إلا الله .
    تخيّل لو كنتَ موظفاً ..
    وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أيــَّــاً كانت) ..
    فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية !!
    فهل بالله سوف تجرؤ وتقومُ بنشر هذه المحرّمات ؟
    تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة ..
    وقيل لك بأنك لو قُمتَ بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
    فإنه سوف يَنقُصُ من درجاتك على قَدْرِ الأشخاص المستمعين؟
    فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟
    فكيف بالأمر الأعظمْ
    وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !!
    ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !!
    لأنك تنشر بدون تفكّر !
    إنّه نداء !!
    لكل الشباب والفتياتْ !!
    إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ
    فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
    من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
    ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
    وغَيِّروا اتجاهَ سَيْرِكُم ..
    وكونوا مفاتيحَ للخير مغاليقَ للشر !
    ولا تكونوا مغاليقَ للخير مفاتيحَ للشر !!
    واحذروا السيئاتِ الجاريةَ من نشر مواقع أو نقل ذنوب !.
    أخيراً :
    راجعوا أنفُسَكم قبل أن تأتيَ النهاية !!
    النهاية ؟؟
    نعم النهاية , النهاية هي : القبر . . .
    تلك الحُفرةُ الضَّيِّقَةُ المُظلمة . . . الله أكبر , بالفعل ضيقة مظلمة , وقد رآها البعضُ مِنَّا , وقد سَبَقَنا إليه الكثيـــــرُ الكثيـــــــرُ . . . مِمَّن لانعرفُهُم
    ومِمَّن نعرفُهُم . . . جدي . . . جدتي . . . أمي . . . أبي . . . أخي . . . أختي . . . عمي . . . عمتي . . . خالي . . . خالتي . . . صديقي . . . جاري . . . كُلُّهُم ماتوا !!
    وأكَلَ الدودُ أجسادَهُم ... فذهبَتْ نضارةُ الوجه , وسالتِ العينان اللتان طالما نظرتا إلى المُحرَّمات , وإلى صُوَرِ العُراة والعاريات , وتفسَّخ ذلك الجسد الذي أغرتهُ الشَّهواتُ الزائلة والمُتَعُ المُؤقَّتة , وانفجرَتِ البطنُ , وخرَجَت منها الديدان , وبعد مُدَّة ليست بالطويلة , ستبدو العظامُ , وتبدو جُمجُمةُ الرأس , ذلك الرأسُ الذي طالما فَكَّرَ في المعاصي والشرور فلا حول ولا قوَّةَ إلا باللـــــــه .
    هذا يعني أنني سأموتُ ! إن لم يَكُنِ الآن فبعد حين ...
    سُبحان الله !!! كيف نسيتُ تلك الحفرة ؟؟ أو بمعنى أدق : كيف تناسَيْتُها ؟؟؟
    القبرُ إمَّا روضةٌ من رياضِ الجنة , وإما حُفرةٌ من حُفَرِ النارِ والعياذُ بالله .
    هناك . . .
    لن تستطيع أن تعملَ حسنةً , ولنْ يكونَ هُناك عودة !!! نعم . . .
    لن تكونَ هناك عودة , ألم تقرأ قولَهُ تعالى : وقال ربِّ ارجعون , لعلي أعملُ صالحاً فيما تركتُ , كلاَّ , إنها كلمة هو قائلُها ومن ورائهم برزخٌ إلى يومِ يُبعثون . والبرزخُ هو : الحاجز . أي أنَّ هُناك حاجزاً يحولُ بينهُم وبين العودة إلى الدنيا , ومادامَ الأمرُ كذلك , فَلِمَ لا نتوبُ إلى الله الآن ؟ وبابُ التوبة مفتوحٌ , واللهُ تعالى يبسطُ يدَهُ بالليل ليتوبَ مُسيءُ النهار , ويبسطُ يدَهُ بالنهار ليتوبَ مُسيءُ الليل حتى تطلُعَ الشمسُ مِنْ مَغرِبهَا .
    إننا في الوقتِ الذي نكونُ فيه مشغولين في المواقع والمُنتديات . . .
    وفي الشات نتحدَّث مع {-----} ينزلُ اللهُ إلى سماء الدنيا , جاء في صحيح البُخاريِّ من حديث أبي هُرَيْرَةَ قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ .

    عُدْ إلى رُشدِك . . . إلى عقلِك . . . إلى قرءانِك . . . إلى رَبِّك الذي يُحبُّك ويُحسنُ إليك ويُغدقُ عليك نِعَمَهُ وأنت تُقابلُ كُلَّ ذلك بالإعراض والإساءة !
    عُدْ إلى سُنَّةِ نبيِّك القائِلِ فداهُ أمي وأبي وروحي ودمي : مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَارًا فَجَعَلَ الْجَنَادِبُ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا وَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنْ النَّارِ وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي . أخرجهُ مُسلمٌ من حديث جابر
    الله أكبر . . . انظُروا إلى رحمة هذا النبيِّ بنا , وإلى خوفه علينا صلى الله عليه وآله وسلم
    {إنَّ في ذلك لَذِكرى لِمَن كان لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهوَ شَهيد}
    {وَلاتَنْسَ بأنَّ هذه التَّذكرةَ إمَّا حُجَّةٌ لكَ أوْ عليك}
    مُلاحظة : هذه التَّذكرةُ عامةٌ , أي : ليست لشخص بعينه
    ربنا اغفرلنا انك أنت الغفورُالرحيم ...وتُبْ علينا انك انت التواب الرحيم
    {فَسَتَذكرون ما أقولُ لكم وأُفَوِّضُ أمري إلى الله , إن الله بصيرٌ بالعباد}
    إن أحببتَ أرسلْهُ إلى كُلِّ مَنْ تُحب , لعلَّهُ يلقى أذُنَاً واعية , وقلباً مُتيَقِظاً , يقبلُ الهُدى ويُعرضُ عن الهوى فَيَتَخَلَّى عن كُلِّ رذيلة , ويَتَحَلَّى بكُلِّ فضيلة .[/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:52 pm