منتديات الامير ميدو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الامير ميدو

مع منتديات الامير ميدو مش هتقدر تغمض عينيك


    من سلسة قصص الأطفال حدثتني جدتي :(((( ليلى والذئب))))

    avatar
    ميدو
    Admin


    عدد المساهمات : 144
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010
    العمر : 52
    الموقع : www.ELAMER MEDO.com

    من سلسة قصص الأطفال حدثتني جدتي :(((( ليلى والذئب)))) Empty من سلسة قصص الأطفال حدثتني جدتي :(((( ليلى والذئب))))

    مُساهمة  ميدو الجمعة يوليو 09, 2010 6:07 am

    م الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من سلسة قصص الأطفال حدثتني جدتي Sad((( ليلى والذئب))))


    (((( ليلى والذئب))))


    تسكن ليلى مع والدتها في قرية تقع بالقرب من غابة كثيفة .
    ليلى فتاة صغيرة جميلة جدا ,خداها أحمران بلون التفاح , وعيناها زرقاوان
    بلون سماء الربيع الصافية , وشعرها ذهبي متموج كسنابل القمح .
    يقع وراء هذه الغابة الكثيفة منزل جدة ليلى , وهي امرأة عجوز ودودة تحب حفيدتها كثيرا
    وقد أهدتها قبعة حمراء بمناسبة عيد ميلادها السابع , أعجبت الفتاة كثيرا , فأصبحت تضعها طوال
    الوقت . لذلك لقبها سكان القرية ب (( صاحبة القبعة الحمراء )) بعد ان تساعد ليلى والدتها قي أعمال المنزل , تخرج إلى الحديقة وتلعب مع أصدقائها الحيوانات. وكل صباح تتفقدهم لتطمئن إلى صحتهم وتتأكد من أن أحدا منهم ليس منزعجا . صباح يوما من أيام فصل الربيع . وصل إلى منزل ليلى أرنب ابيض صغير , وهو يلهث من شدة التعب . قال لليلى : (( أرسلتني جدتك لاخبرك أنها مريضة
    تعاني من سعال حاد . لم يعد لديها طعام وهي تطلب منك زيارتها ))
    حضرت أم ليلى للجدة طعاما مغذيا شهيا , ووضعته في سلة مع زجاجة دواء للسعال .
    ثم قالت لابنتها وهي تساعدها على وضع قبعتها الحمراء : (( خذي الطعام لجدتك , ولا تتلهي
    على الطريق كي لا تلتقي أشخاصا أشرارا أو حيوانات مفترسة ))
    وانطلقت ليلى في اتجاه منزل جدتها برفقة صديقها الأرنب الأبيض الصغير .

    أثناء سيرهما لحق اليحمور بليلى والأرنب . وراهم السنجاب فيما كان جالسا في وكره
    فتبعهم وهو يقفز . بعد ذلك انظمت إليهم العصافير الصغيرة , وراحت تغط على سلة ليلى
    , وتنقد الفطيرة التي أعدتها والدتها للجده .
    بعد أن مشى الجميع مدة ساعة أو اكثر , قالت ليلى لأصدقائها : ((عودو ا الآن إلى منازلكم
    كي لا تقلق والدة كل واحد منكم )) عبست الحيوانات لأنها لم تكن تريد أن تترك ليلى ,
    لكنها أطاعتها وسارت في اتجاه منزلها . قبل ابتعاده نبهت ليلى قائلة لها )) انتبهي يا ليلى !
    عند هبوط الليل يتجول الذئب في الغابة , وإذا التقى أولاد مثلك فانه يلتهمهم . امشي
    بسرعة ولا تتوقفي في الطريق ! هل تسمعين ؟ لا تتوقفي أبدا )) أجابتهم ليلى : (( لا تخافوا,
    سأنتبه كثيرا)) ثم تابعت سيرها بخطى سريعة من غير أن يرافقها أحد .
    في الغابة تفوح رائحة الفريز الأحمر اللذيذ الطعم . وبما أن الجدة تحب الفريز كثيرا ,
    راحت ليلى تقطف ثماره , حبة من هنا وحبة من هناك , من غير أن تنتبه للوقت , حتى خيم الظلام على الغابة وهي لاتزال بعيدة عن منزل جدتها . فجأة !!!, سمعت حركة خفيفة صادرة من أيكة
    قريبة منها . رفعت رأسها فشاهدت عينيين كبيرتين تنظران إليها . بدأت ليلى ترتجف من الخوف !!!
    وراحت ترتجف اكثر واكثر , عندما اكتشف أن هاتين العينين الكبيرتين القبيحتين هما عينا الذئب !!!
    خرج الذئب من مخبئه , وقال لها بصوت رقيق يوحي بالثقة : (( إلى أين أنت ذاهبة يا فتاتي الجميلة
    في مثل هذه الساعة المتأخرة ؟)) ردت ليلى : ((لازور جدتي المريضة . احمل إليها العسل , وفطيرة لذيذة , والكثير من الفريز . فسألها الذئب : (( وأين تسكن جدتك ؟ )) فاجابة ليلى : (( في المنزل الذي يقع وراء الغابة )). تمنى الذئب الماكر للجدة شفاء سريعا , واختفى وراء أغصان الأيكة . تابعت ليلى سيرها مندهشة مما حصل . إما الذئب فراح يعدو بسرعة حتى وصل إلى منزل الجدة في وقت قصير جدا . كي يدخل الذئب
    إلى المنزل من غير أن تعرفه الجدة , قطف باقة كبيرة من الزهر , واختبأ وراءها لتعتقد الجدة انه ليلى .
    اقترب من المنزل بخطوات لا يكاد يسمع وقعها , ودق على الباب ثلاث دقات . سمع صوتا ضعيفا أتيا من الداخل يسأله : (( من الطارق ؟ )) أجاب وهو يقلد صوت فتاة صغيرة : (( أنا ليلى . لقد احظرت لك الطعام
    والدواء يا جدتي )) (( اسحبي الحبل فتنفتح سقاطة الباب )) أجابت الجدة . ما أن سمع الذئب ذلك حتى
    سارع في الدخول إلى المنزل . (( اقتربي يا بنيتي , تعالي وقبليني )) قالت الجدة , وهي لاتعلم أي خطر يهدد حياتها . لم ينتظر الذئب بل قفز على الفور والتهم الجدة بلقمة واحدة . بعد ذلك راح يبحث في الخزانة , فوجد قميص نوم ارتداه , وغطاء للراس اعتمره . ثم نظر إلى نفسه في المرآة , ورأى انه يشبه
    الجدة إلى حد كبير اقترب من الباب , و أقفله بضربة قوية من قائمته , ثم تمدد فوق السرير , منتظرا ليلى التي أوشكت أن تصل . بعد بضع دقائق , سمع الذئب ثلاث دقات على الباب , فسال وهو يحاول تقليد صوت الجدة: ((من الطارق ؟))فأجابته الفتاة الصغيرة : (( هذه أنا يا جدتي , حفيدتك ليلى )) . تغطى الذئب جيدا , انتظري لحظة , تم صرخ قائلا ؛(( اسحبي الحبل فتنفتح سقاطة الباب )) سحبت ليلى الحبل
    ودخلت إلى المنزل . ثم وضعت السلة على الطاولة ثم اقتربت من جدتها . (( كيف تشعرين الآن يا جدتي ؟ ))سألتها . راح الذئب يتحرك في السرير فانكشف الغطاء وظهرت قائمتاه . عندما رأت ليلى القائمتين
    تعجبت وصاحت : (( جدتي!!! لم يداك كبيرتان هكذا ؟))
    ((كي أعانقك بشكل افضل يا بنيتي !!)) أجاب الذئب الشرير وهو يسحب الغطاء كي يغطي خطمه .
    ((جدتي !!! لم أذناك كبيرتين هكذا ؟))
    ((كي أسمعك بشكل افضل يا بنيتي !!!)) أجاب الذئب وهو يحاول إخفاء أذنيه الكبيرتين .
    (( جدتي !!! لم عيناك كبيرتان هكذا ؟))
    (( كي أراك بوضوح يا بنيتي !!!)) قال وهو يغمضهما قليلا كي تبدوان صغيرتين .
    (( جدتي !!! لم أسنانك طويلة هكذا وفمك كبير ؟))
    (( كي أكلك بسرعة اكبر يا عزيزتي )) , قال الذئب , ثم أزاح الغطاء وقفز على ليلى فاتحا فاه ,
    والتهمها بلقمة واحدة . بعد أن شبع الذئب , تمدد ثانية على السرير وغفا سعيدا .
    غرق في نوم عميق , وراح يشخر شخيرا قويا جعل كل أرجاء المنزل يرتج .
    في ذلك الوقت , مر بالقرب من منزل الجدة صديقها الصياد سليم , حاملا بندقية على كتفه
    سمع سليم صوت الشخير العجيب , فركض في اتجاه المنزل ليرى ماذا يحصل لصديقته العجوز .
    وسليم صياد شجاع لم يعجز يوما من اصطياد أي حيوان على الإطلاق !!! فظل سليم ان يلقي
    نظرة من النافذة المفتوحة كي يرى ماذا يجري . شاهد الذئب ممددا على السرير وبطنه كبيرة منتفخة يغط في نوم عميق !!! عندها , وضع سليم خرطوشه في بندقيته , ومد فوة البندقية من النافذة وصوب
    على الذئب . ولكثرة قلقه على الجدة كانت يداه ترتجف و أطلق النار , فاصاب الذئب في معدته التي انفجرت انفجارا عضيما !!! عندها دخل سليم إلى المنزل وقد دهش !!! لانه وجد ليلى متعانقة مع جدتها وكانتا جالستين فوق فراء الذئب الميت , لم يصبهما أي مكروه . قبلت المسكينتان سليم وشكرتاه بحرارة, فأخجلتاه بطيبتهن فارتبك ولكنه مسرور أن يكون بطل محبوب .
    عندما علم كل من في الغابة إن ليلى وجدتها لم تصابا بالأذى , وان الذئب المفترس قدمات ولن يؤذى
    أحدا بعد الآن , فرحوا كثيرا !!! عاتبة والدة ليلى ابنتها لأنها لم تطع تعليماتها , فوعدتها ليلى بان تكون عاقلة وبان لا تكلم الغرباء الذين تلتقيهم في الطريق : فالطرقات مليئة بالناس الأشرار الذين
    يتخفون وراء قناع من التهذيب واللطافة وهم أشرار جدا تماما كالذئب الذي التقى يوما ليلى
    ((ذات القبعة الحمراء )) ليلى والذئب
    وتوته توته توته وانتهت الحد وته حلوه ولا منتوته ؟؟؟؟

    الى اللقاء في قصة أخرى من سلسة من حكايا جدتي
    والقصة التالية ستكون:

    على بابا والأربعين حرامي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    علي بابا والأربعون حرامي


    يعيش منذ زمن بعيد في بلاد فارس , حطاب اسمه علي بابا يمضي بحماره الى الغابه يجمع الحطب
    ويذهب بحماره الى سوق القرية ليبيع الحطب ويشتري قوت يومه لزوجته وعياله وهو كل يوم كذلك .
    لم يستطع علي بابا ان يصبح ثريا أبدا , فكانت زوجته لا تفوت فرصة إلا وتعاتبه فيها على بؤسهما.
    ذات يوم حدث شيء غريب ؟؟؟ بينما كان على بابا ذاهبا على حماره يجمع الحطب في الغابة يتنقل من مكان إلى أخر إذا به يسمع ضجة غريبة وأصواتا تتعالى وصهيل الخيول التي كانت مندفعة جريا مقتربة منه . فختبأ لانه يعلم ان الغابة يقصدها دائما قطاعو الطريق والمجرمين فلا بد ان يحذر منهم فالكثرة تغلب الشجاعة . واخفى حماره وتسلق أعلى الشجرة وكان ينظر إلى مرور الخيالة قريبا منه . بعد لحظات وصل أربعون حرامي من اللصوص القبيحي الوجوه وتوقفوا أمام صخرة متصلة بالجبل اسفل الوادي القريب بمحاذات الغابه وصرخ قائدهم قائلا !!!! أفتح يا سمسم !!!!!!!!!!فانفتحت الصخرة
    كأنها باب من حجر يتحرك ارتعب علي بابا وخاف خوفا شديدا وظل يراقبهم حيث راهم يدخلون بخيولهم
    المحملة بأكياس مملوءة مكتنزه حيث دخل جميع اللصوص بخيولهم داخل المغارة في الجبل . وانغلقت الصخرة خلفهم . تعجب علي بابا مما رأى وتساءل : ماذا عساه يوجد خلف هذه الصخرة العجيبة ؟
    وظل ساكنا في مخبئه حذرا يراقب الحراميه , وانتظر بصبر حتى خرج هؤلاء الرجال من قلب الصخرة .
    وكانوا اربعون حرامي حيث ذهبوا مسرعين . لم يضيع علي بابا الوقت فبعد أن لاحظ ابتعادهم
    نزل عن الشجرة وذهب إلى الصخرة واقترب منها واخذ يردد ما سمعهم يقولونه بصوت مرتفع ، افتح ياسم سم!!!!! فانفتحت الصخرة . ودخل علي بابا الحطاب وحمارة داخل المغارة فشاهد , على ضوء المصابيح
    التي مازالت مشتعلة , لمعان الكنز من الذهب والجواهر والاحجار الكريمة الذي لم يحلم برؤيته قط في حياته : أكياس وأكياس مليئة بالذهب والأحجار الكريمة الثمينة والنقود الذهبية . وامام هذا الكم الهائل من الأموال لم يملك نفسه حيث راح يحمل حماره ما استطاع أن يحمله من ذلك الكنز
    واسرع بالعودة إلى القرية ودخل بيته على زوجته وأولاده يجر الحمار.عندما شاهدت زوجته وابنه والخادمة الأمينة سعدى كل هذا الذهب هللو فرحا واستغرابا واخبرهم بما حدث و قال لهم علينا الانتباه جيدا كي لانفشي سرنا لاحد ! وإلا قتلنا اولائك الحرامية الاربعين قطاعو الطريق من اللصوص !!! فوعده الثلاثة الزوجة والابن والخادمة بان يظلوا حذرين .غير أن زوجة علي بابا لم تستطع التفكير وكل هذا الذهب دون أن تصرفه في احتياجاتها وهي التي ظلت تحلم بالمال . فبدأت باستعماله وشراء ما تريد خفية عن زوجها يوما تشتري ثوبا ويوما تشتري حلي ثم سجاد ا وهكذا دواليك .حتى انتبه لها تجار القرية واخذوا يرددون من اين لهذه الفقيرة وزوجها الحطاب كل هذا المال؟؟؟
    وانتبه رئيس الحرامية انه قد سرق جزء من أمواله .فارسل عملائه في كل المدينه يتحرون الامر
    .وعلمو ا أن زوجة الحطاب الفقير , التي لم تكن تملك أي مال, تنفق أموالا وذهبا بلا حدود . فعرفوا إن زوجها هو السارق لاموالنا وكنزنا !!! فحكم رئيس اللصوص: بالموت على علي بابا وأسرته بالموت وقال وهو يصرخ سنجازيه بالموت هو وأفراد أسرته !!!!! ووضع خطة سرية للوصول إلى علي بابا وأسرته وشرحها للحرامية وقال لهم هذه خطتي وشرح لرجاله ما ينوي فعله ؟؟؟؟؟.وبدا التنفيذ !!!!, حضر عند المساء الى بيت علي بابا , تاجر متجول بقافلة حمير تحمل على ظهرها أربعين جرة أو خابية كبيرة من الفخار ., مليئة بالزيت قال التاجر للحطاب (( أيها الرجل الطيب , اطلب استظافتي لديك وقافلة الحمير التي تحمل بضاعتي لهذه الليلة . إننا نسير منذ الصباح ولم نجد مكانا في المدينة ننزل به !!! رحب علي بابا بالتاجر وقال له ستكونون ضيوفي على الرحب والسعه طلب علي بابا من زوجته تحظير لوازم الضيافة من غرفة وطعام وتقديم الطعام في اجمل الصحون وطهت زوجته بمساعدة سعدى عشاء فخما مما لذ وطاب فعلي بابا كريم في طبعه, لكن التاجر لم يكن غير رئيس العصابة من اللصوص , وكان ينتظر الوقت المناسب ليقتل علي بابا وعائلته ويستعيد كنزه . تحادثا بسرور واكلا العشا ء اللذيذ وعلي بابا لا يدري شيئا مما يجري .في هذا الوقت , انتبهت سعدى أن زيت القناديل لن يكفي الليل كله فقالت لنفسها Sad( سأذهب واخذ قليلا من الزيت من خابية الجرار من خوابي زيت التاجر , وغدا اعتذر منه !!!)) خرجت الفتاة الى ساحة الدار ونظرت الى تلك الجرار واقتربت من احدى الخوابي . وبينما هي مقبلة على فتحها اذ بصوت يهمس لها (( هل حان وقت الخروج ايها الرئيس ؟؟؟)) عند سماع سعدى لهذه الكلمات شكت سعدى باختباء حرامي داخل كل خابية ليكون جاهزا
    للخروج بامر الرئيس , زعيم كنز المغارة , وهو الآن على العشاء مع علي بابا الذي لا يعلم شيئا مما يحدث
    غيرت سعدى نبرة صوتها وقالت لكل خابية : (( انتظروا !مازال الوقت باكرا )) فكان الجواب من تسعة وثلاثين خابية , ولم يخرج من الاخيرة أي صوت . فعرفت ان هذه تحتوي حقا على الزيت . لم تضيع سعدى الوقت . سكبت الزيت قي قدر من الفخار , وتركته يغلي على النار ثم سكبت منه في كل خابية فمات اللصوص , ثم اختبأت سعدى في مكان أمن .وعند منتصف الليل , خرج رئيس العصابة إلى ساحة الدار , واقترب من أحد الخوابي وقال : (( هيا لقد حان الوقت !!!!!!!!! ولكن دون جواب فتابع قلقا , من خابية إلى أخرى , وانتبه إلى ان رجاله قد قتلو فهرب مهددا بالانتقام!!!!! . تابعت سعدى كل تحركاته ثم ذهبت و أخبرت علي بابا بكل ما حدث وما قاله رئيس العصابة وهو هاربا يتوعد :فقال لها علي بابا (( انت احن علي من ابنة لأبوها يا سعدى !!!!شكرا شكرا شكرا لك يا سعدى لانك انقذتنا من هذا اللص وأعوانه !!!! جاوبها الحطاب بكل تقدير . احمر وجه سعدى لان ابن علي بابا كان موجودا وهما يحبان بعضهما ويريدان موافقته على زواجهما ويخافان الرفض . مرت بضعة أسابيع بهدوء .فطمأن علي بابا على عائلته وشعر ان لاخوف من رئيس العصابة , ففتح محل اقمشة في المدينة بغية التجارة , حيث تعرف علي بابا على تاجر عجوز اعطاه نصائح جيدة لرواج تجارته وتطوير اعماله وبدا لطيفا مع علي بابا فدعاه علي بابا الى بيته لضيافة واقام على شرفة مادبة قدمو فيها للتاجر اطيب الاطباق واثناء تقديم سعدى للفاكهه
    وانواع المشروبات نظرت سعدى الى العجوز فاذا بها ترى وجه زعيم العصابه متنكر في زي رجل عجوز
    يريد قتل علي بابا وعائلته اخبرت سعدى زوجت الحطاب وابنه بما يدور وعلي بابا ما زال لايدري
    ما يدور حوله فدخل ولد علي بابا شاهرا سيفه وقتل زعيم العصابه بضربة واحدة !!!!!!!!!!!
    دفاعا عن والده صرخ بغضب علي بابا يابني ماذا فعلت ؟؟؟ قتلت ضيفنا !!!!!!!!!!!!
    فرد الولد لا هذا ليس تاجرا حقا انه انه زعيم العصابه لقد انقذت حياتك واخبره بان سعدى تعرفت عليه
    وهي تقدم الطعام فاعترف علي بابا ان سعدى الامينة الطيبه على حق وشكرها وردد يابنتي هذه المرة الثانية التي تنقذين فيها حياتي فاطلبي مني ما تريدين من مكافاة لامانتك تدارك الحديث ابن علي بابا وقال اعلم يا ابي ان سعدى يتيمه وقد تربة بيننا وانا اريدها زوجتا لي ارجو موافقتك على زواجنا
    نظرا ابن علي بابا الى سعدى بحنان وظلت سعدى صامتة خجله !!! فقال علي بابا فكيف لي ان اكون اعمى
    عزيزتي سعدى اتقبلين ابني زوجا لك جاوبت بالايجاب وتعانقت العائلة بفرحتين النجاه من زعيم اللصوص وزواج ابنهم الوحيد وفرحا الشابين ان حلمهما سيتحقق وبعد بضعة ايام احتفلت العائلة بزفافهما واقام علي بابا بالمناسبة حفلة جمعت اهل القرية وقضية كنز اللصوص حيث ظلت يحكى
    عنها الى يومنا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومنذ ذلك الحين الى يومنا هذا لم يجد احدا المغارة السحريه وربما ما زالت الاكياس مليئة بالنقود الذهبية والاحجار الكريمة الثمينه تنتظر من يصل الى الغابة ويقترب من الصخرة ويقول بصوت عالى في الهواء الطلق الجملة السحرية افتح يا سمسم

    وتوته توته توته وانتهت الحد وته حلوه ولا منتوته ؟؟؟؟

    الى اللقاء في قصة أخرى من سلسة من حكايا جدتي
    والقصة التالية ستكون:

    الأميرة الهندية

    بس

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 9:34 pm